أعلنت الحكومة السعودية عن مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي تحدد حجم العلاقات
الاقتصادية مع أمريكا.
جاء ذلك في إطار استعدادات الحكومة السعودية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب وعقد قمة أمريكية سعودية يشارك فيها عدد من زعماء دول العالم.
وتشير البيانات إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز خلال السنوات العشر الماضية أكثر من تريليوني ريال، ما يعطي صورة واضحة عن متانة العلاقات التجارية التي تجمع البلدين.
ويبلغ عدد المشاريع السعودية الأمريكية والمختلطة العاملة في المملكة أكثر من 588 شركة، منها 123 شركة صناعية، و436 شركة خدمية غير صناعية.
واستحوذت الصناعات التحويلية، التشييد، الخدمات الإدارية وخدمات الدعم، والمعلومات والاتصالات على النصيب الأكبر من الأنشطة
الاستثمارية الأمريكية في المملكة بواقع 373 مشروعاً تشكل 63 في المائة من نسبة المشاريع.
وبلغ عدد فروع الشركات الأمريكية العاملة في المملكة 175 شركة، فيما بلغ عدد الشركات المختلطة ما بين شركاء سعوديين وأمريكيين 436 شركة.
وفي إطار الشراكات والتعاون التجاري بين البلدين، وقعت المملكة في أواخر مايو 2016 مذكرة تفاهم مع شركة GE الأمريكية لاستثمارات مشتركة بقيمة ثلاثة مليارات دولار في قطاعات استراتيجية وفق "رؤية المملكة 2030".
وتضمنت الشراكات الاستراتيجية السعودية الأمريكية تأسيس شركة صدارة للكيميائيات، وهي شراكة بين شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، وشركة داو كيميكال "داو" الأمريكية برأسمال 20 مليار دولار، إضافة إلى بدء شركة Guardian الأمريكية بتصنيع وإنتاج الزجاج في المملكة.
وتم إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عام 1993 كمؤسسة ذات صفة قانونية في الولايات المتحدة الأمريكية وتم اختيار المهندس عبدالله جمعة، رئيس شركة أرامكو سابقا، رئيسا للجانب السعودي في المجلس.