هزت
انفجارات عنيفة، بعد منتصف ليل الأحد، مدينة عدن جنوبي
اليمن، ناتجة عن هجوم مسلح تعرض له أحد معسكرات الجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية.
وأفاد مصدر يمني متواجد في عدن بأن معسكرا تابعا لقوات الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين، تسبب في انفجار مخزن للذخيرة.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن اشتباكات اندلعت بين أفراد معسكر "الغزل والنسيج" التابع للقائد بسام المحضار، أركان حرب لواء النقل (حرس رئاسي) والمهاجمين، قبل أن يقوموا باستهداف مخزن للذخيرة تابع للمعسكر بقذيفة "أر بي جي". مؤكدا أنه سمع أصوات الاشتباكات بالرشاشات الخفيفة قبل وقوع الانفجار.
وأشار المصدر إلى أن ألسنة اللهب تصاعدت من داخل المعسكر، حيث هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني بعد تطاير شظايا ناتجة عن الانفجار إلى منازل السكان المجاورين للمعسكر الواقع بين مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة في عدن.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية بشأن سقوط ضحايا من الجنود أو من المواطنين القاطنين في محيط المعسكر.
ويأتي هذا الانفجار في المدينة الساحلية عشية تظاهرة دعا لها أنصار "مجلس الحكم الانتقالي" الذي شكله محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة المحال للتحقيق، هاني بن بريك، دعما لهذا الكيان، تزامنا مع الذكرى السنوية لتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب التي تصادف 22 من أيار/ مايو.