قال محللون في "غولدمان ساكس" في مذكرة لهم، إن توقعات تمديد اتفاق خفض إنتاج بلدان منظمة "
أوبك" وعدد من المنتجين المستقلين على رأسهم
روسيا، تدعم الأسعار، مشيرين في الوقت ذاته لوجود مخاطر تتمثل في تجدد الفائض
النفطي خلال العام القادم.
وجاء في المذكرة: من شأن تمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر أخرى أن يعيد المخزونات لدى بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى مستوياتها الطبيعية بحلول أوائل عام 2018، لكننا نرى مخاطر من تجدد الفائض في وقت لاحق من العام المقبل إذا ارتفع إنتاج "أوبك" وروسيا والأعمال الصخرية بمعدل جامح.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط خلال تعاملات الثلاثاء، بعدما اقترح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في خطته للموازنة بيع نصف احتياطيات النفط الإستراتيجية التي تملكها الولايات المتحدة.
وأضاف المحللون أن التكاليف ستلعب دورا في تحديد مسار النمو الخاص بقطاع النفط الصخري، لكنهم توقعوا عدم حدوث تضخم كاف خلال هذه المرحلة لتحقيق التباطؤ المرجو العام القادم.
وأشاروا إلى أن التحكم في الأسعار، يستدعي من "أوبك" وروسيا تمديد أو تعميق خفض الإنتاج حتى تهبط المخزونات إلى مستواها الطبيعي، على أن يرفعوا إنتاجهم فيما بعد تدريجيا من أجل زيادة الحصة السوقية مع الحفاظ على استقرار المخزونات.