أكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة
الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، أن جماعة الإخوان تواصل بذل قصارى جهودها الحقوقية والقانونية والسياسية والشعبية على المستويين المحلي والدولي لينال جميع المعتقلين السياسيين والمحكوم عليهم بالإعدام ظلما حقهم الكامل في الحرية.
وقال -في بيان له الثلاثاء- إن في مقدمة المعتقلين الذين تسعى الجماعة جاهدة في أن ينالوا حقوقهم، كل من الداعية السكندري فضل المولى، وشباب المنصورة الذين تم تثبيت حكم الإعدام عليهم مؤخرا من "قاضٍ ظالم لا يخشى الله، رغم ثبات براءتهم بكاميرات المراقبة التي نفت وجودهم من الأساس في مسرح الجريمة، وكذلك أبرياء مجزرة بورسعيد الذين تم تقديمهم كبش فداء بدلا من الجاني الحقيقي".
اقرأ أيضا: أهالي المحكوم عليهم بالإعدام بـ"كفرالشيخ": أوقفوا الإعدامات
وأشار المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين إلى أن الجماعة "على مدار تاريخها لم تبخل بالغالي والنفيس من أجل رفعة البلاد ونهضتها".
وطالب من وصفهم بعقلاء الشعب
المصري و"ذوي البصيرة والضمير الحي في مصر والعالم"، بـ"التدخل بشكلٍ عاجل لمنع تنفيذ أحكام الإعدام في هؤلاء الأبرياء جميعا، ولوقف إزهاق المزيد من الأرواح البريئة، فقد تحولت البلاد على يد عصابة العسكر المجرمة إلى مأتم كبير بسبب المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء الأبرياء".
واستطرد "فهمي" قائلا إنَّ "لعنة الدماء البريئة لا تبقي ولا تذر، وإن عين المنتقم الجبار لا تغفل ولا تنام (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ)".
اقرأ أيضا: منظمات حقوقية تطالب بوقف تنفيذ إعدام 6 شباب مصريين
إلى ذلك، نظم ائتلاف أسر المحكوم عليهم بالإعدام بقضية استاد كفر الشيخ مؤتمرا صحفيا، مساء الاثنين، بمقر مركز الدراسات الاشتراكية بالجيزة، للمطالبة بوقف تنفيذ الحكم وإلغائه.
وقال الأهالي إن المتهمين بالقضية تعرضوا إلى الإخفاء القسري لمدة 60 يوما عانوا خلالها أبشع أنواع التعذيب والتهديد هم وأبناؤهم لإجبارهم على الاعترافات، التي أُخذت جميعها تحت وطأة التعذيب الشديد، حسب قولهم.
وذكروا أن التحريات العسكرية التي أجرتها المنطقة الشمالية العسكرية بخصوص الواقعة، أقرت بأنها "لم تتوصل لمرتكبي الواقعة، نظرا لعدم وجود كاميرات بمكان الحادث، وأن الكاميرا رقم (1) يصعب من خلالها تحديد مرتكبي الواقعة لبعد المسافة ووجود عوائق رؤية".