وافقت اللجنة التشريعية بمجلس نواب النظام
المصري، الثلاثاء، على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي تمنح
السعودية حق السيادة على جزيرتي
تيران وصنافير، في خطوة تمهد لطرحها للتصويت في البرلمان.
وقد أثارت الموافقة ردودا حادة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع اعتصام عدد من النشطاء السياسيين والمحامين أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة ووقفة أخرى للمحامين بالإسكندرية.
وطبقا للمحامية ماهينور المصري، فقد قام عدد من أفراد الأمن بحصر أسماء المحامين المشاركين تمهيدا لإصدار ضبط وإحضار لجميع المحامين المشاركين بوقفة الإسكندرية المنددة بالاتفاقية.
وعبر وسم "#تيران_وصنافير_مصرية" عبر مواقع التواصل، قال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "استمرار الانقسام يعني استمرار مختطفي الوطن في التلاعب به. لن يردعهم مؤتمر أحمر أو أخضر. لن يرعبهم بيان كتلة أو تحالف. لن يردعهم إلا زئير يناير".
وقالت الحقوقية نيفين ملك: "يوم حزين ومخز في تاريخ مصرنا، لا تنسوا يا أطفالنا #تيران_وصنافير_مصرية".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "العسكري الأزرق يدوس على وطن، ليس من أجل الرز وآل سعود فقط ولكن من أجل أمن الصهاينة!!".
وغرد الشاعر عبد الرحمن يوسف: "بعد موافقة اللجنة التشريعية رغم كل الأحكام القضائية، لو أقر مجلس نواب الخيانة التنازل فإن كل النواب خونة إلا من يستقيل".
وعلق الحقوقي جمال عيد: "5 يونيو 1967 إسرائيل تستولي على سيناء بالحرب، 13 يونيو 2017 السعودية تستولي على جزء من سيناء بشوية رز لكن ستظل #تيران_وصنافير_مصرية".
وكتب عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي: "لا نعتد ببيع #تيران_وصنافير_مصرية ونعتبره والعدم سواء وسيتم استردادها بمجرد إسقاط السيسي ويتهم كل من أيد وشارك في بيعهما بالخيانة العظمى".
وقال أستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح: "لدينا آلاف الوثائق التي تثبت أن #تيران_وصنافير_مصرية لكن لا توجد أي وثائق ولا مواقف تثبت مصرية السيسي وأعوانه.. وهذه هي المشكلة الحقيقية".
وعلق الحقوقي نجاد البرعي: "قد نخسر هذه المعركة ولكنني أثق أننا لم نخسر الحرب بعد وستعود تيران وصنافير إلى مصر يوما ما قريب".
ودعا الكاتب أحمد جمال زيادة للتظاهر اعتراضا على قرار اللجنة النيابية، فقال: "الآن؛ نحن في عهد احتلال رسمي، والمقاومة واجبة، والنزول للشوارع فرض".
وأيده عضو حزب الدستور ياسر الشناوي بقوله: " #انزل_احمي_ارضك الأرض مترجعش بهاشتاج، الأرض ترجع بنزولنا الشارع ندافع عنها #تيران_وصنافير_مصرية".
وعلق الصحفي عمرو توفيق: "بالنسبة لتيران وصنافير، خلصت معركة الوعي وانتصرنا فيها لكن مفيش مانع إنك تنهزم وأنت واعي، الآن معركة الإرادة والقوة يعني خلص كلام الوثائق والقانون والحق والتاريخ والأرشيف، من يملك إرادة صلبة وقوة سينتصر حتى لو كان سيسي".
وقال الصحفي عبد الله الماحي: "اللي باعوا الوطن وفرطوا في الأرض لن يوقفهم إلا حشد شعبي يحقق العدالة ويرد الشرف!".
وقال محمد القدوسي: "الطريق الذي بدأ بـ30 يونيو لا ينتهي إلا ببيع الوطن واستعباد المواطن. هذه هي الحقيقة يا أصدقائي لا مفاجأة فيها ولا صدمة. السيسي ككل عسكر كامب ديفيد عميل تدفع له أمريكا ويستخدمه الصهاينة. وفتح الطريق لتمكين العسكر، ولو من ثقب إبرة، كان حماقة منذ البداية، ليس أسوأ منها إلا المكابرة فيها".
وكتب محمد خالد: "على أعتاب أكبر أيام سوداء لما نكتشف أن الجيش اللي طول عمرنا بنحلف بيه طلع خاين وباع الارض".
وتساءلت رانيا سلامة: "يا ترى هيفجروا ايه في مصر ولا هيعملوا اي مصيبه عشان يغطوا على مصيبة "بيع" الجزر؟!".