قالت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلاوديا روت، إنها لم تصرح في أي وقت من الأوقات بأنها تستحسن أو توافق أو تتفهم الحصار المفروض على
قطر من جانب دول في الخليج، وفي مقدمتهم
السعودية.
وبحسب ما نقلت الجزيرة، فقد نفت بذلك روت ما صرّح به وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد حول الأزمة الخليجية.
وقالت إنه يجب على ألمانيا أن توضح بما لا يدع مجالا للشك أنها تقف على المسافة من طرفي هذا النزاع.
ودعت الحكومة الألمانية بالوقف الفوري لجميع صادرات السلاح إلى كل دول الخليج.
وذكرت نائبة رئيسة البرلمان أن التوترات بين قطر ودول أخرى في منطقة الخليج، وعلى رأسها السعودية، مؤشر على صراعات قوى، مشيرة إلى أن "المتطرفين والأصوليين يحصلون على الدعم المالي والأيديولوجي من قطر ومن السعودية".
وقالت إن الخطأ الذي ارتكبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو أنه أضفى بهذا التمويه الأيديولوجي بعضا من المصداقية على ألاعيب صراع القوى في منطقة الخليج.
وكان عواد قال إنه زوّد روت بمعلومات تبرهن على تورط قطر في دعم الإرهاب، وأنها وجدت أن ذلك يثبت نهج قطر في الفساد.