أعلنت جماعة "ولاية
سيناء"، المبايعة لتنظيم الدولة، مساء الجمعة، مسؤوليتها عن
الهجوم الذي استهدف نقاطا عسكرية بمحافظة شمال سيناء
المصرية، مخلفا عشرات القتلى والإصابات في صفوف العسكريين.
جاء ذلك في بيان متداول على حسابات متشددة بمواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، يحمل توقيع تنظيم "
ولاية سيناء".
وقال البيان المنسوب للتنظيم، إن "عددا من جنود الخلافة قصدوا نقطة تمركز لعناصر الجيش المصري في منطقة البرث جنوب رفح، وهاجمهم ريان الأنصاري (أحد عناصر التنظيم) بعجلته (سيارته) المفخخة، موقعا العشرات ما بين مصاب وقتيل".
وذكر البيان أن "حصيلة العملية مقتل وإصابة ما يزيد عن 60 من عناصر الجيش المصري"، مشيرا إلى أنه سقط 5 من عناصر التنظيم خلال العملية.
وأعلن الجيش المصري، الجمعة، مقتل وإصابة 26 عسكريا في هجوم مسلح على نقاط تمركز جنوب رفح، شمال شرقي البلاد، بينما أفادت مصادر غير رسمية أن الحصيلة النهائية بلغت 25 قتيلا و33 مصابا.
وقال الجيش في بيان، إن "قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح".
وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 مسلحا وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه مقتل وإصابة 26 فردا من القوات المسلحة.
واتهمت السلطات "ولاية سيناء" بالمسؤولية عن هجمات طالت عناصر الجيش والشرطة، خلال الأشهر الأخيرة، وباتت متكررة على نحو شبه يومي، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.