تحدث الرئيس البوليفي إيفو
موراليس، عن نية
الولايات المتحدة الأمريكية، غزو إحدى الدول في الفترة المقبلة.
وبحسب موراليس، فإن نية الإدارة الأمريكية تتجه نحو التدخل العسكري في
فنزويلا، مرجعا توقعه إلى "المخطط الأمريكي والتعامل المزدوج مع كاراكاس".
وتابع خلال تصريحات نقلها موقع "سبوتنيك" الروسية، إن إدراج عقوبات ضد مسؤولين فنزوليين هو "لعبة مزدوجة".
وتابع بأن "الخطوة التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة بعد فرض عقوبات، هي التدخل".
واعتبر موراليس أن "هذا الأمر غير مقبول ويجب إدانته، وتدخل الولايات المتحدة يمكن أن يتطور إلى نزاع مسلح".
كما عبّر موراليس عن استيائه من حقيقة أن الولايات المتحدة تطبق معايير مزدوجة، وتقوم بفرض عقوبات بزعم مخالفة حقوق الإنسان من جهة، ومن جهة أخرى تسمح "بقتل الآلاف من خلال تدخلاتها العسكرية" وسرقة موارد الدول.
وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا مؤخرا بأنهم يدرسون فرض عقوبات على فنزويلا، إضافة إلى فرض عقوبات على شخصيات أبرزها وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، لوبيز والعضو المؤثر في "الحزب الاشتراكي" ديوسدالدو كابيلو.
فيما قال السفير الفنزويلي لدى روسيا، كارلوس رافايل فاريا تورتوسا، إن سلطات بلاده لا تستبعد قيام الولايات المتحدة بتنظيم استفزازات في البلاد يوم إجراء انتخابات الجمعية الوطنية التأسيسية يوم 30 تموز/ يوليو؛ من أجل الحصول على ذريعة للتدخل العسكري.