قال وزير الداخلية إن الدولة الأردنية حريصة على احترام مبادئ الدين الإسلامي ، وإن الوزارة لا تسمح لفئة الشواذ جنسيا بإقامة أي أنشطة أو اجتماعات، بحسب ما نقل تحالف برلماني للإسلاميين عنه.
وقال الوزير، إن طروحات أصحاب "الشذوذ الجنسي" مخالفة للنظام العام والدين الحنيف.
بدوره قال وزير العدل الأردني عوض أبو جراد، إن الشذوذ يخالف الآداب العامة والنظام العام ومخالف للدستور الأردني والتشريعات الوطنية الأردنية، وخارج عن عادات وقيم المجتمع الأردني المشهود له بأخلاقه الحميدة.
وأضاف أن الأردن "لا يخضع لأي ضغوط أو يتلقى دعما للاعتراف بفئة الشاذين جنسيا".
وكانت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأردن، حضرت اجتماعا لفئة
المثليين في حدث أثار جدلا في البلاد.
وقبل أسابيع، أثير الجدل في الأردن بعد نية بعض أفراد فرقة لبنانية من فئة المثليين، إقامة حفل في الأردن قبل أن تمنع من قبل وزير الداخلية.