علق الجيش
العراقي على أنباء أفادت بوجود قاعدة عسكرية أمريكية قرب
تلعفر، شمال غربي البلاد، ومشاركة الولايات المتحدة في المعارك هناك.
إذ نفت قيادة العمليات المشتركة التي تتبع وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، هذه الأنباء على لسان المتحدث باسمها العميد يحيى رسول.
وقال لوكالات الأنباء: "لا توجد أي قاعدة عسكرية أمريكية ضمن قاطع (القطاع العسكري) تلعفر، ومشاركة قوات التحالف والقوات الأمريكية تقتصر على المشورة والإسناد الجوي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية".
إلا أن مقدما عراقيا يدعى مهدي عبد الواحد الخفاجي، المسؤول في وحدة الآليات العسكرية الثقيلة في الجيش، كان قد كشف الثلاثاء الماضي، عن العمل على إقامة معسكر للقوات الأمريكية في ناحية "زمار"، إلى الشمال من تلعفر، للانطلاق منها في عمليات استعادة القضاء من قبضة تنظيم الدولة.
وقال إن فرقا هندسية وفنية، أجنبية ومحلية، تعمل ليل نهار، وأنها أنجزت أكثر من 50 في المئة من أعمال إنشاء القاعدة.
وفي تلعفر أيضا، كشف مصدر عسكري عراقي عن استنفار أمني واسع لعناصر تنظيم الدولة في تلعفر، مع قرب انطلاق العمليات العسكرية ضدهم.
اقرأ أيضا: العراق يعلن إنهاء الاستعدادات لبدء معركة استعادة "تلعفر"
وقال النقيب جبار حسن، في الجيش، إن "عناصر
داعش، فخخوا، اليوم، طرقا فرعية في تلعفر".
وأضاف أن "طيران التحالف الدولي استهدف مواقع عدة لمسلحي داعش داخل القضاء، يعتقد أنها مراكز قيادة وسيطرة للمسلحين".
ولفت النقيب حسن إلى أن "تعزيزات من الفرقة التاسعة للجيش، وصلت إلى أطراف القضاء، واتخذت مواقعها القتالية".
ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 تموز/ يوليو الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر، التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية.