شن قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم
سليماني، الأحد، هجوما لاذعا على المملكة العربية
السعودية، متهما إياها بإنشاء تشكيلات مسلحة في المنطقة تعمل ضد إيران.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية إن "إيران لم تكن في أي وقت من الأوقات مثيرة للازمة وراعية للتكفير لأنها ذات أصالة وهي اليوم مصدر الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن "السعودية شكلت جيش الإسلام والجيش الحر وسائر الجماعات للعمل ضدنا، إلا أن إيران أصبحت مصدر الاستقرار في سوريا. لقد تصدينا بالمذهب وليس بالقوة العسكرية لحربهم الطائفية".
وشدد سليماني على أن إيران تحظى اليوم في المنطقة بقوة حقيقية فائقة ولا يمكن المساس بها.
وفي الشأن العراقي، قال سليماني إن "مساهمة إيران وإسنادها للقوات العراقية في دحر الجماعات الإرهابية وتنظيم الدولة، لم تات من أجل تحقيق مصالحها في هذا البلد".
وأوضح قائد فيلق القدس الإيراني وفي كلمة له، الأحد، خلال المؤتمر العالمي الخامس عشر للمساجد المنعقد في طهران أن "بلاده ما دخلت للاستيلاء على الحقول النفطية العراقية وبسط السيطرة على الموصل وكركوك".
وعن إعدام
تنظيم الدولة للجندي الإيراني محسن حججي، وصف سليماني، الجندي بأنه ثمرة ونتيجة للتربية الناشئة من المساجد وقال، إن "كل نزاعنا مع عالم الغرب وفي عالم الإسلام هو حول المسجد؛ المسجد الأقصى والمسجد الحرام".
وقال سليماني "إننا نواجه اليوم خطرين؛ الخطر الداخلي وهو الفتنة المذهبية، والخطر الخارجي المتمثل بالهجوم الذي يستهدف العالم الإسلامي"، لافتا إلى أن "هناك في الأردن ومصر الكثير من المساجد، إلا أنها غير مهتمة وغير مبالية بممارسات الكيان الصهيوني".
وتابع: "إننا لا ندعم فلسطين لأجل مصالح شيعية بل ندعمها وندافع عنها وهي السنية بنسبة 99.99 بالمائة"، مشددا على أن "قوة تنظيم الدولة كانت أقوى بكثير من قوة
المغول والإسماعيليين الذين نهبوا بلادنا، فهذا التنظيم يرسل إلى الساحة مائة انتحاري يوميا".