مع مرور ثمانين يومًا على الأزمة الخليجية؛ أطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسما للتنديد بالحصار المفروض على
قطر، وشجب ممارساتها، مؤكدين دعمهم للحكومة القطرية في قراراتها.
وكانت كل من
السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بداية حزيران/ يونيو الماضي، متهمين الدوحة بـ"دعم الإرهاب"، وذلك بعد اختراق لموقع وكالة الأنباء القطرية وبث أخبار مفبركة فيه، اتهمت قطر رسميا بعد إجراء تحقيق دولة
الإمارات بالوقوف خلفها.
وعبر وسم #ثمانون_يوما_على_حصار_قطر، الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا، قال الكاتب محمد الكواري: "80 يوم
حصار فيها ألم لقطع الأرحام وتشتيت الأسر، لكن فيها أيضا العزة والتكاتف وطريق واضح لقطر وأهلها".
ووجه الكاتب الصحفي عبدالله العذبة المري الشكر للدول التي رفضت حصار قطر فقال: "نشكر المملكة الأردنية "الهاشمية" التي رفض ملكها حفيد رسول الله، قطع العلاقات مع قطر بشهر رمضان وخفض التمثيل فقط".
وتابع: "نشكر مملكة المغرب التي رفض ملكها حفيد رسول الله، حصار قطر بشهر رمضان لأسباب دينية، وأرسل 3 طائرات محملة بالأغذية".
وأضاف: "نشكر دولة
الكويت الشقيقة على وساطتها وفتح ممرات بحرية مع قطر لتقليل معاناة الحصار وكذلك لسلطنة عمان وتركيا وإيران".
وأكد ناصر النعيمي تأييد
الشعب للحكومة القطرية فقال: "#ثمانون_يوما_على_حصار_قطر و #قطر تضرب أمثله على قوة الحق وثباته، شاهدنا فيها تلاحم الشعب مع #تميم_المجد، اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا".
وندد محمد المري قائلا: "ضيقوا على القطريين وطردوهم وطردوا حلالهم ومنعوهم من الدخول في دولهم ويريدون الآن أن يمثلوا بتوددهم للمواطن القطري".
وقال الكاتب عبدالله محمد الصالح: "يرسمون الحزن والتعاسة على من يتعاطف مع قطر! وقطر تستضيف مواطني دول الحصار بلا تأشيرة أو قيد.. فيرسمون الابتسامة!".
وتابع: "#ثمانون_يوما_على_حصار_قطر قضيت أكثرها في قطر، أستطيع البوح بأن كل ما رأيته يدعو للمفخرة، الشعب والوافدون كلهم درع قطر وسيوفها".
وأشاد عبدالله بن سعيد بموقف الشعب القطري فقال: "نهنئ #قطر وكل من يقيم على أرضها الطيبة هذا الصمود على المبادئ".
وأكدت ياسمين حمد على دعمها للحكومة قائلة: "لن تنالوا من عزمنا ولا من صبرنا فنحن أبناء رجال ثبتوا على العهد دهرا وصانوا الأمانة عهدا دمت لنا يا بوحمد عز وسند".
وأضاف الصحفي جابر بن ناصر المري: "كانت #قطر وما زالت وستظل، عصية على كل العصابات التي تقود دولا، تستمر العنتريات، ونستمر بأميرنا في ثبات الخطى".
وغرد الكاتب فيصل بن جاسم آل ثاني: "لو سألوا أنفسهم بعد #ثمانين_يوما_على_حصار_قطر إيش استفادوا وإيش خسروا كان ندموا واعتذروا من قطر، فأبوظبي تنفس أحقادها، والسعودية منقادة بغباء".
وأكدت أم سالم: "والله لو حاصرتونا ثمانين سنة كلمتنا وحدة كلنا قطر كلنا تميم ودام عزك يا قطر".
وذكر محمد الكعبي بجهود الوساطة الكويتية فقال: "طبعا في هالثمانين يوم ما ننسى جهود الأمير الشيخ صباح و بيض الله وجهه".