قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب تدرس خفض
التأشيرات الممنوحة لبرنامج
التبادل الثقافي وبرامج العمل الأمريكية بما في ذلك برامج إقامة الأجانب مع عائلة مقابل القيام ببعض الأعمال المنزلية وبرامج العمل الصيفية.
وكان ترامب، قطب العقارات السابق في نيويورك والذي اعتمد على العمالة الموسمية في فنادقه ومنتجعاته، تعهد خلال حملته الانتخابية باستعادة الوظائف الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الأمريكية تضع نصب عينيها "تخفيضات ضخمة" لخمس فئات من تأشيرات التبادل الثقافي القائم على التوظيف في برنامج تأشيرة "جيه-1".
ويتضمن برنامج "جيه-1" أيضا تأشيرات للطلاب الجامعيين، لكن الصحيفة قالت إن هذه التأشيرات ليست من بين تلك المزمع خفضها.
وتقول بيانات وزارة الخارجية الأمريكية إن برنامج التأشيرة "جيه-1" فيه 15 فئة توفر "فرصا لنحو 300 ألف زائر أجنبي سنويا لتجربة المجتمع الأمريكي وثقافته".
وامتنعت وزارة الخارجية عن التعليق على التقرير.