شهدت أندونيسيا فعاليات غاضبة رفضت العنف الذي يتعرض له مسملو أقلية
الروهينغا في ميانمار، واضطهادهم والمجازر الجماعية بحقهم من السلطات في بلادهم.
وقالت شرطة
جاكرتا إن
قنبلة حارقة ألقيت على سفارة ميانمار في العاصمة الإندونيسية في الساعات الأولى من اليوم الأحد، وأدت لحدوث حريق صغير.
ويأتي هذا في ظل تصاعد الغضب في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، الذي يقطنه أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، بشأن العنف ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار.
وقال آرغو يوونو المتحدث باسم الشرطة، إن شرطة جاكرتا تحقق الآن في الحادث ولم تعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وقالت وكالة "أنتارا" الرسمية للأنباء، إن مجموعة من الناشطين نظموا احتجاجا السبت أمام السفارة، لمطالبة لجنة جائزة نوبل بسحب الجائزة من زعيمة ميانمار، أونغ سان سو كي.
واستمرت الاحتجاجات الأحد، وسط العاصمة جاكرتا، حيث دعا عشرات الأشخاص من جماعات إسلامية وجماعات ناشطة، الحكومة الإندونيسية، إلى المشاركة بفعالية في وقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغا.