بحث وزير الخارجية
القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ونظيره
العراقي إبراهيم الجعفري، هاتفيا، مساء الأحد، تطورات الأزمة الخليجية، في ظل إخفاق الجهود الأمريكية والروسية في حلحلتها.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، إن آل ثاني تلقى اتصالا من الجعفري، جرى خلاله بحث
العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وتطورات الأزمة الخليجية.
كما جرى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الأحد، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير، على موقف بلاده الداعي لتسوية الخلافات في الخليج عبر المفاوضات، فيما يبدو إخفاق جديد في جهود موسكو لإحداث انفراجة في الأزمة التي دخلت شهرها الرابع.
ولم تستمر أجواء التفاؤل بحدوث انفراجة كبيرة في جهود حل الأزمة الخليجية، سوى دقائق معدودة، فجر السبت، عندما تم الإعلان عن اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة أوائل حزيران/ يونيو الماضي.
إذ أعلن سريعا مصدر مسؤول في الخارجية السعودية (حسب الوكالة الرسمية واس) تعطيل أي حوار مع قطر؛ متهما إياها "بتحريف الحقائق"، لافتا في هذا الصدد إلى أن الاتصال الهاتفي بين الشيخ تميم والأمير ابن سلمان "كان بناء على طلب قطر، وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب"، وليس كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الاتصال تم بتنسيق أمريكي.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 حزيران/ يونيو المنصرم، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.