سالت دماء على وجه وثياب بابا
الفاتيكان، فرانسيس الأول، إثر اصطدامه بزجاج سيارته المكشوفة جراء توقفها بشكل مفاجئ، الأحد، في أثناء جولته في مدينة "قرطاجنة" بكولومبيا.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن غريك بورك، المتحدث باسم الفاتيكان القول، إن "
البابا في صحة جيدة بعد توقف سيارته بشكل مفاجئ، مسببة له إصابات طفيفة ونزيفا بسيطا عند حاجبه الأيسر".
وأضاف: "تم معالجة الأمر باستخدام قطع الثلج وتضميد الجرح".
ووقع الحادث خلال اليوم الأخير من زيارة بابا الفاتيكان لكولومبيا، التي استمرت 5 أيام في إطار جولة في أمريكا الجنوبية.
ويزور البابا فرانسيس الأول
كولومبيا لدعم اتفاق السلام التاريخي الذي وقعته حركة "فارك" في تشرين أول/نوفمبر 2016 مع الحكومة، في سبيل وقف حركات التمرد والانخراط في الحياة السياسية.