يفقد ما يقارب 1.25 مليون شخص حول العالم أرواحهم سنويا بسبب
حوادث المرور فيما يتعرض ما يقرب من 50 مليون آخرين لإصابات غير مميتة.
وليست الأرواح هي الخسارة الوحيدة بسبب حوادث المرور إذ تتسبب حوادث المرور بخسائر اقتصادية كبيرة للأفراد والأسر والدول، بسبب العلاج، وفقدان الإنتاجية، وعناية الأسر بالمصابين ويكلف كل ذلك معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب أرقام الأمم المتحدة.
ويمكن تلافي الإصابات الناجمة عن حوادث المرور إذا ما اتخذت الدول والأفراد إجراءات السلامة على الطرق.