نشر موقع "إندي 100"، التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية، تقريرا سلط من خلاله الضوء على عمل الفنانة، جيت نيجكامب، التي أنتجت مجموعة من الرسوم بأسلوب الباستيل، ردا على الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب.
فقد عمدت نيجكامب إلى تصوير ترامب، وهو يرتدي فساتين نسائية مميزة.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن البيت الأبيض أصدر خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، توجيهات لموظفيه مفادها أن على الموظفات "ارتداء ملابس أنثوية". وقد أثارت هذه التعليمات جدلا واسعا، في حين اعتبرها العديد من الأشخاص بمثابة "
تمييز على أساس الجنس". في المقابل، استغلت إحدى الفنانات هذا السخط الشعبي لإنتاج مجموعة خلاقة من الرسومات بالاعتماد على أسلوب الباستيل.
وأورد الموقع أن جيت نيجكامب قدمت من خلال سلسلة رسوماتها، التي صدرت تحت عنوان "ارتدي ملابس أنثوية"، صورا للرئيس الأمريكي في الشكل الذي يرغب في أن تظهر فيه الموظفات عند ارتداء ملابس أنثوية.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة الأولى من الرسوم التي تم تشكيلها بالاستناد على أسلوب الباستيل؛ كانت جزءا من معرض "ناستي ويمن" بأمستردام. وقد كانت نيجكامب واحدة من حوالي 200 فنان قدموا أعمالهم في هذا المعرض.
وبين الموقع أن عائدات المعرض تم التبرع بها لفائدة مجموعة متنوعة من الجمعيات الخيرية النسائية، بما في ذلك صندوق "هي تقرر" الذي أنشأته وزيرة الحكومة الهولندية، ليليان بلومن.
والجدير بالذكر أن صندوق "هي تقرر" يدعم عدة منظمات على غرار "أبوة غير مخطط لها".
من جانبها، بادرت جيت نيجكامب بتقديم تفسير في الصدد على موقع "بورد باندا"، حيث قالت إنه "من خلال بيع هذه الرسومات التي تصور ترامب، جعلتُ الرئيس الأمريكي يساهم في تمويل هذه المنظمات على الرغم من الحظر الذي فرضه على الدعم العام لها".
ونقل الموقع على لسان نيجكامب أن "عدة رسومات أخرى بأسلوب الباستيل تم بيعها في حملة جمع التبرعات ضمن معرض ناستي ويمن مكسيكو".
وكان من بين أولى الخطوات التي اتخذها ترامب على اعتباره رئيسا، إبطال "بروتوكول مكسيكو سيتي" وإيقاف المساعدات الخارجية لصالح العيادات التي توفر إمكانية الإجهاض أو الحصول على استشارة في هذا الخصوص.
وعرض الموقع رسومات لزعماء آخرين للعالم، الذين ما فتئوا يتفاخرون بذكورتهم، وهم يرتدون فساتين أيضا.
وذكر الموقع أنه وفقا لما ورد في سيرة الرسامة الذاتية، فقد حصلت جيت نيجكامب على شهادة دكتوراه في تاريخ القانون، فضلا عن عملها على اعتبارها متخصصة في تاريخ الكتابة والخط في أرشيف الفاتيكان.
وفيما يلي، الصور التي نشرها الموقع بعد الحصول على إذن الفنانة.