سرقت ابنة ما يصل إلى 180،000 جنيه أسترليني من والديها، وتركتهما من دون أي أموال في
أوروبا، بعد أن باعا منزلهما وذهبا في جولة حول العالم.
ووفقا لما ذكرت صحيفة "تيليغراف"، فقد خانت ميليسا همفريس، 33 عاما، ثقة والديها، عندما تركا أموالهما في يديها، وانطلقا في رحلة لدول أوروبا.
واضطر الزوجان المتقاعدان إلى قطع رحلتهما القصيرة، عندما اكتشفا أنهما لم يتمكنا فجأة من سحب أي أموال من حساباتهما المصرفية.
وعندما حقق في الأمر، تم اكتشاف أن همفريس أنفقت جميع أموالهما، وأنهت الحد الأقصى من بطاقات الائتمان الخاصة بهما، بل إنها تقدمت بطلب للحصول على بطاقات جديدة باسميهما.
واعترفت همفريس في محكمة تشلمسفورد بالتهم المسندة إليها.
وقال الضحيتان الليزابيث وترينس فوردهام إنهما تركا في "وضع مرعب".
وفي عام 2006، باع الزوجان المتقاعدان ممتلكاتهما، واشتريا بيتا متنقلا من أجل السفر عبر أوروبا.
وكانا تركا ابنتهما همفريس مسؤولة عن إدارة بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية.
وكان على الوالدين اقتراض المال من قريب؛ للحصول على تذكرة العودة إلى المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة: "لقد تم تحطيم أحلامهما بهذه الجرائم. لقد تركا في وضع مالي مرعب".