حصلت فتاة
فلسطينية، على حق الإقامة الدائمة في ألمانيا، وذلك بعد عامين من لقائها الشهير بالمستشارة أنغيلا ميركل.
واشتهرت الفتاة الفلسطينية
ريم سحويل (17 عاما) خلال لقائها بميركل، حيث بكت بعد شرحها وضع عائلتها الهاربة من لبنان إلى ألمانيا، ولا تملك جنسية أي دولة.
ووفقا لإدارة مدينة روستوك الألمانية، فإن سحويل باتت مقيمة بشكل قانوني ودائم في ألمانيا، بعدما كانت على وشك الترحيل.
وأصبح بمقدور ريم سحويل التقديم على طلب الحصول على الجنسية الألمانية، كما أن والديها يمكنهما الإقامة بألمانيا دون تلقي تهديدات بالترحيل.
وقبل عامين، ردت ميركل على سحويل بالقول إن السياسة تقسو أحيانا، وإن "هناك الآلاف في مخيمات اللاجئين في لبنان، وإن قيل لهؤلاء جميعا إن باستطاعتهم القدوم لألمانيا، وإن بإمكان الجميع القدوم من إفريقيا فلن يكون باستطاعة ألمانيا تدبر الأمور هنا".
ولم تتحمل ريم سحويل حينها رد ميركل، فأجهشت بالبكاء، ما دفع ميركل لمحاولة تهدئتها.
يذكر أن ريم سحويل التقت ميركل مرة أخرى في آذار/ مارس 2016، إلا أن اللقاء لم يحظ بتغطية إعلامية مثل السابق كونه كان مغلقا.
وأصدرت الفتاة الفلسطينية مؤخرا كتابا يتحدث عن سيرتها الذاتية في شهر آب/ أغسطس الماضي، بعنوان "لدي حلم- كطفل لاجئ في ألمانيا".
وكانت ريم سحويل عاشت طفولة مأساوية، بعد إصابتها بانفجار، أدى إلى شلل جزئي بجسدها، إلا أنها تخلت عن الكرسي المتحرك قبل نحو عامين.
ووصلت ريم برفقة عائلتها إلى ألمانيا في العام 2009 لإجراء عملية جراحية وبقيت فيها 20 يوما قبل أن تعود دون أن يتحسن وضعها الصحي، إلا أنها لجأت إلى ألمانيا مجددا بعد أحداث الربيع العربي.