شارك مئات الأشخاص بمظاهرة أمام مقر
البرلمان النمساوي بالعاصمة فيينا، الأحد، احتجاجا على
حظر النقاب والبرقع في الأماكن العامة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل "لا لتهميش المسلمين"، مطالبين بـ"رفع الحظر الذي يعتبر تدخلا في الحياة الشخصية".
المواطنة النمساوية "كارين فيرشلاير" المشاركة في التحرك، قالت للأناضول إنه "لا يمكن للدولة أو مؤسسة أخرى أن تملي على الشخص طريقة لباسه ونوعيته".
بدورها، قالت خديجة كريم، إحدى المشاركات أيضا إن "قانون حظر النقاب لا يحمل أي معنى، سوى تفكيك المجتمع عن بعضه".
وأكدت أن "القانون سيعزل المنقبات عن المجتمع"، معربة عن استغرابها من "عدم سماح السلطات لممارسات حرية المعتقد في الأماكن العامة".
وبدأ اليوم الأحد، سريان قرار منع ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة في
النمسا، بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على إقراره.
وقررت الحكومة النمساوية، منتصف أيار/ مايو الماضي، حظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة، بعد أيام من إقرار المجلس الوطني النمساوي مشروع قانون يحظر ارتداءه.
وينص مشروع القانون، على إلزام المهاجرين بمناهج تتعلق بالاندماج، وحث طالبي اللجوء على القيام بأعمال عامة غير مدفوعة الأجر.
ومن المنتظر أن تغرّم الشرطة النمساوية، النساء المخالفات اللواتي يرتدين النقاب والبرقع، في الأماكن العامة، 150 يورو.
كما ستطال الغرامة النساء اللواتي يغطين وجوههن في الجامعات والمحاكم ووسائل النقل العامة.