وجّه
الاتهام بالقتل العمد ومحاولة القتل رسميا، الاثنين، إلى مرتكب الاعتداء الذي أوقع ستة قتلى في أحد مساجد مقاطعة كيبك الكندية أواخر كانون الثاني/ يناير 2017.
وللمرة الأولى منذ الحادث الذي وقع في 29 كانون الثاني/ يناير، مثل المتهم الكسندر بيسونيت أمام القاضي بحضور أحد الذين أصيبوا بجروح خطرة وأربع أرامل. وظل المتهم صامتا أثناء فترة مثوله المقتضبة.
ووجهت إلى بيسونيت (27 عاما) تهمة قتل ستة أشخاص، ومحاولة قتل 35 مصليا كانوا في
المسجد، بحسب مدعي عام الملاحقات الإجرامية والجزائية.
وقال بوفلجة بن عبد الله، أحد مؤسسي المركز الإسلامي في كيبك، إن توجيه الاتهام يشكل "تقدما هائلا"، مبديا مع ذلك أسفه لعدم توجيه تهمة "
الإرهاب" لهذا الطالب السابق من اليمين المتطرف.
وأضاف أن الـ35 الناجين، بينهم أربعة أطفال أعمارهم بين 8 و12 عاما، "يجب عدم التخلي عنهم (...) كانوا في المكان، وأصيبوا في أجسادهم وأرواحهم. والقضاء بصدد القيام بدور أساسي في مداواة جراحهم".
وسيتم تحديد موعد المحاكمة في 11 كانون الأول/ ديسمبر.