باحثون يكتشفون مفاجأة صادمة بخصوص مومياء مصرية

أعلن باحثون روس عن اكتشاف مفاجأة صادمة في مومياء مصرية يبلغ عمرها أكثر من 2500 عام.

وأوضح الباحثون، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المومياء الموجودة في المتحف الروسي لأكثر من قرن من الزمان، والتي كان يعتقد أنه ترجع إلى سيدة نبيلة في العصر الفرعوني، يعتقد أنها كانت "مغنية"، لم تكن كذلك.

واكتشفوا أن تلك المومياء، هي لرجل مخصي.

وقال الباحثون إنهم على اعتقاد أن تلك المومياء لشخص يدعى، با-كيش، وهو كاهن سابق أو رئيس حراس بوابة فرعون.

وكشفوا عن حيرتهم لماذا تم إزالة "خصيتي" الكاهن السابق أو رئيس الحراس.

وقال ياكوف ناكاتيس، كبير الأطباء في مستشفى "سان بطرسبرغ": "أدركنا أنه كان رجلا، عندما رأينا على المسح الذري الجنس الرئيسي الخاص بالمومياء".

وتابع قائلا: "كما رصدنا من خلال أسنان فكه السفلى أن عمره ما بين 20 إلى 30 عاما، وأن وفاته لم تكن عنيفة".

بدوره، قال أندري بولشافوف، الخبير في متحف "الأرميتاج" الروسي: "هناك خياران لهذا الأمر، هو أن هذا الشخص تم إخصاؤه، بينما كان هو على قيد الحياة، وهو أمر لم يكن شائعا بالنسبة لمصر".