الشباب العربي يروي تجاربه في مؤتمر الشرق بإسطنبول (فيديو)
إسطنبول- عزالدين أحمد08-Oct-1706:56 PM
شارك
قيادات شبابية: منتدى الشرق شكل فرصة لنا لنعبر عن ذواتنا- عربي21
شكل مؤتمر منتدى الشرق الرابع في مدينة اسطنبول التركية فرصة لاجتماعات طاقات شبابية عربية غادرت معظمها العالم العربي بحثا عن فرص أفضل لتحقيق أحلامها.
وبحسب القائمين على المؤتمر لهذا العام، فإن أهم ما ميزه هو الزخم الشبابي من حيث الكم والنوع، حيث أتاح المنتدى لمبدعين شباب عرب الفرصة في طرح تجربتهم أمام مئات الشباب المشاركين في أعمال المؤتمر.
"عربي21" التقت في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر ثلاثة من القيادات الشبابية المشاركة في ورشات عمل مختلفة، والتي طرحت أفكارا ورؤى جديدة في تخصصاتها، يقول القائمون على المنتدى إنها ستشكل قاعدة للعمل خلال السنة القادمة.
سند بُشناق شاب أردني، تخرّج من الجامعة الأردنيّة وأكمل دراسته في اليابان ويعمل حاليا هناك في مركز الأبحاث والتطوير بشركة توشيبا في مجال الدوائر الإلكترونية المتطوّرة، ركز في حديثه للشباب العربي عن مفهوم الأمل وإمكانية أن يحقق الشباب العربي اختراقا على الرغم من الظروف التي يعيشون فيها.
ويقول بشناق لـ"عربي21" خبير التكنولوجيا الدقيقة والذي قدم عرضا بعنوان "حروب التكنولوجيا الدقيقة": "في أمل ... ظروفنا السياسية والاقتصادية صعبة.. من خلال وجودي في اليابان اكتشفت أننا نستطيع مجاراتهم أو أن نشكل معهم يدا واحدة للوصول إلى هدف أكبر".
من جهتها ترى المهندسة السورية المختصة في مجال الطاقة المتجددة سيرين حمشو أن المؤتمر شكل لها فرصة للتشبيك وإقامة العلاقات وتبادل الخبرات".
وتضيف في حديثها لـ عربي21" في هذا المؤتمر يلتقي عدة أجيال، فهناك رجال الأعمال وهناك شباب لديهم أفكار تحتاج للدعم في مجالات التكنولوجيا والأعمال والسياسة".
وعن ما شكله المؤتمر يقول مهندس ميكانيك الطيران عبد الكريم عوير، والذي قدم عرضا عن "الذكاء الصناعي وتعلم الآلة" إنه "فرصة للتعرف بالشباب الذين يشاركونه ذات الأفكار في موضوع التكنولوجيا".
ويوضح عوير لـ"عربي21" أن المؤتمر "كان فرصة للتفكير بصوت مرتفع بشأن الأبحاث العلمية ومستقبلها، وكيف ستؤثر في حياتنا كشباب عربي، وهذا ما كنت أطمح له في هذا المؤتمر".
يذكر أن أعمال مؤتمر الشرق الرابع انطلقت السبت في إسطنبول بتنظيم منتدى الشرق الذي تأسس في العام 2012 بهدف "ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، والمساهمة في بناء مستقبل مستقر سياسياً ومزدهر اقتصاديا".