شنت الصحافة
الإسرائيلية الثلاثاء، هجوماً تحريضياً على مدينة
أم الفحم بسبب تنظيم اجتماع دعم الشيخ
رائد صلاح الشهر الماضي.
وزعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" على صدر صفحتها الأولى أنّ الاجتماع "يدعم الجناح الشمالي للحركة الإسلامية التي تم إخراجها عن القانون"، مطالبةً بالرد بشدة على الحدث ومصادرة حق استخدام القاعة من أيدي الجهة التي تديرها في المدينة.
وعدّ محرر الصحيفة أنّ "كل نشاط للجناح الشمالي للحركة الإسلامية خطيراً ويتعارض مع القانون ويشكل دعماً للتحريض والإرهاب"، متوقعاً تشديد المراقبة للحد من هذا التحريض.
وأفادت الصحيفة أنّ الاجتماع شارك فيه نواب من القائمة المشتركة من بينهم حنين زعبي ويوسف جبارين، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة العليا النائب السابق محمد بركة ونائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب.
وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى عرض فيديو خلال الاجتماع يثني على دور الشيخ رائد صلاح، إضافةً لتزيين القاعدة بأعلام فلسطين وإنشاد الحضور للنشيد الوطني الفلسطيني.
بدورها نفت بلدية أم الفحم مزاعم الصحافة الإسرائيلية، مؤكدةً أن طلب عقد الاجتماع جاء من لجنة المتابعة العليا لقضايا المواطنين العرب، واللجنة الشعبية في أم الفحم، التي تضم الحركات السياسية في المدينة، مشددةً أنّه لا توجد أي علاقة للحركة الإسلامية بتنظيم الحدث.