حثّ مجلس الأمن الدولي الفرقاء الليبيين كافة على "العمل معا بروح التسوية وعلى الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة".
جاء ذلك في إعلان أصدره المجلس الثلاثاء، حيث عبر أعضاؤه عن "دعمهم التام لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة الذي يأمل بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل تموز/يوليو من العام المقبل".
وبحسب خطة العمل الذي طرحها سلامة، يتعين طرح دستور جديد على الاستفتاء ما يفتح الباب أمام تنظيم انتخابات، فيما أشار في وقت سابق إلى أن الأمم المتحدة "ستنظم مؤتمرا وطنيا لاستيعاب جميع الفاعلين المستبعدين أو المهمشين على الساحة السياسية الليبية".
وأضاف الإعلان أن مجلس الأمن يبقى "قلقا لتدهور الأمن والوضع الاقتصادي والإنساني في ليبيا وينتظر ترجمة التزام الأمم المتحدة للتمكن من تكثيف عمليتها على الأرض بهدف تحسين ظروف عيش كل من يعيشون في ليبيا بمن فيهم المهاجرون".
وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011، انقساما بين سلطات سياسية متصارعة، قبل أن يتم في نهاية 2015 توقيع اتفاق في المغرب برعاية الأمم المتحدة وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج.