كشف مصدر عسكري عراقي، اليوم الخميس، عن رصد نشاطات جديدة تشير لوجود تجمعات من
تنظيم الدولة، جنوب
الموصل.
وأكد المقدم عبد السلام الجبوري، أن عناصر التنظيم يستخدمون رسائل نصية لتهديد قيادات من
الحشد العشائري (السنية).
وقال إن "بقايا من تنظيم الدولة، لا نعرف عددهم تحديدا، ما زالوا يختبئون في الأحراش بمحاذاة نهر دجلة بقرى جنوبي الموصل".
وأضاف، "بعضهم يختبئ بالأحراش في الحوائج (جزر تقع وسط النهر)، وتصلهم امدادات من الطعام من قرى قريبة عنهم".
وبحسب الجبوري فإن "بعض عناصر التنظيم الذين كانوا في مناطق جنوبي الموصل، والذين اختفوا أو اعتقدنا أنهم قتلوا، ظهروا مجددا من خلال إرسال رسائل عبر أجهزة الموبايل لقيادات بالحشد العشائري بتلك المناطق، ويهددون بالانتقام".
ونوه أن "ضربة جوية أصابت أحد أوكارهم أمس، لكن الضربات الجوية لتلك المناطق لا تكفي، ولابد من عمليات تطهير راجلة لتلك المخابئ التي قد تتحول إلى نقاط انطلاق لتنفيذ أعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والمدنيين".
وبعد قتال استمر 9 أشهر، أعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في 31 أغسطس/آب الماضي، تحرير كامل محافظة
نينوى، عقب تحرير ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، آخر مدينة كان يسيطر عليها "داعش" بالمحافظة.
واستعادت القوات
العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي، غالبية الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم بعد أن كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.