نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحافية ناديا خوماني، حول تحول السماء للون الأحمر القاني، الذي لوحظ في مناطق عدة من
بريطانيا، وبدا للكثير من الناس وكأنه علامة على يوم القيامة، وشغل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن اللون الأحمر، بحسب الخبراء، مرتبط بظاهرة علمية: فاللون هو بقايا
إعصار أوفيليا، الذي حمل معه الهواء الاستوائي والغبار من الصحراء، وأدى الغبار إلى بناء موجة من اللون الأزرق الباهت، الذي بدا مثل اللون الأحمر.
وتنقل الكاتبة عن مراسل الشؤون الجوية في "بي بي سي" سايمون كينغ، قوله إن النيران التي اشتعلت في البرتغال وإسبانيا أدت دورا في تحول السماء للون الأحمر، وأضاف كينغ أن إعصار أوفيليا بدأ من منطقة أزوروس، ومشى في طريقه شمالا، حاملا معه المياه من الاستواء والصحراء الأفريقية، وانتشر الغبار في الجو وارتفع عاليا في الأجواء البريطانية.
وتورد الصحيفة نقلا عن شرطة لندن، قولها إن الغالبية العظمى من الغبار جاءت نتيجة للنيران في شبه الجزيرة الأيبيرية، التي حملها إعصار أوفيليا معه، مشيرة إلى أن الإعصار حمل معه أيضا الجو الساخن، ولهذا السبب وصلت درجة الحرارة لما فوق العشرين في عطلة نهاية الأسبوع.