تحدث محامي عائلة
القذافي، خالد الزايدي، عن عودة سيف الإسلام لممارسة العمل السياسي.
وقال الزايدي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الوضع الحالي للبلاد، وفشل لغة الحوار، البعيدة كل البعد عن الواقع عن الليبي، تحتاج لدور سيف الإسلام في الوصول لاتفاق سياسي".
وبحسب الزايدي، فإن "سيف الإسلام موجود، ويتواصل مع قيادات الشعب الليبي والقبائل؛ من أجل عقد مصالحات وتسوية سياسية حقيقية، بخلاف ما يحدث الآن في تونس من قبل لجنتي الحوار".
وبحسب الزايدي، فإن ما يجري "ليست تسوية سياسية، لكنها صفقة سياسية بين أصحاب مصالح شخصية، بعيدة كل البعد عن الشارع الليبي، ولا تمثل الشعب بقدر ما تمثل أجندات خارجية تريد إطالة عمر الأزمة إلى مرحلة أخرى".
وتابع بأن "تحركات سيف الإسلام لم تبدأ اليوم، لكنه يعمل منذ فترة من أجل عقد مصالحات؛ من أجل النهوض بالأمن، وتوطيد الدولة، ومكافحة الإرهاب".
وزعم الزايدي أن "أغلبية القبائل، سواء في الشرق أو الجنوب أو الوسط، بشيوخها وشبابها، ينتظرون كلمة سيف الإسلام، وأصبح هو الأمل الوحيد لليبيين"، بحسب قوله.
وأكد أن القذافي موجود في
ليبيا، ويعقد الكثير من الاجتماعات بين أبناء الشعب والقبائل والمشايخ".
وربط الزايدي ظهور سيف الإسلام إلى العلن، بإتمام مصالحات حقيقية، نافيا في الوقت ذاته الأنباء التي ترددت عن زيارة سيف الإسلام لمصر.
يشار إلى أن برلمان شرق ليبيا وافق على إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، في حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن كان محتجزا في مدينة الزنتان.