بدأ رؤساء الدول والحكومات بالتوافد إلى إسطنبول، للمشاركة في
القمة التاسعة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، التي تستضيفها المدينة غدا الجمعة.
ووصل اليوم الخميس، إلى مطار "أتاتورك" الدولي بإسطنبول، كل من رئيسي أذربيجان إلهام علييف، وغينيا ألفا كوندي، ورئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي.
كما وصل النائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جيهانغيري، إلى إسطنبول قادما من العاصمة أنقرة.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم جيهانغيري، بمراسم رسمية أقيمت في قصر "جانقايا" بأنقرة، وعقدا اجتماعا مغلقا.
وكان في استقبال رؤساء الدول والحكومات عدد من المسؤولين الأتراك. وغدا الجمعة، تعقد القمة التاسعة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تحت شعار "زيادة الفرص من خلال التعاون".
ومن بين المشاركين أيضًا في القمة كل من نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا، ونائب رئيس الوزراء الماليزي داتو سري أحمد زاهد حميدي، ووزير الدولة البنغالي للشؤون الخارجية محمد شهريار عالم، والأمين العالم لمنظمة التعاون الاقتصادي خليل إبراهيم أقجة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، والنائب الأول لأمين عام منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود تحسين بورجو أوغلو، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
كما سيشارك فيها أيضا، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لي يونغ، ونائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية منصور مختار.
واحتضنت تركيا الاجتماع التأسيسي للمنظمة عام 1997، ويعتبر أعضاؤها الدول صاحبة الكلمة العليا بين البلدان الإسلامية، لا سيما أنّ تركيا وإندونيسيا عضوان أيضًا في مجموعة العشرين.
وتأسست المنظمة التي تضم كلا من تركيا وإيران وباكستان وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا ومصر ونيجيريا، في 15 يونيو/ حزيران عام 1997.
والهدف الأساسي من تأسيسها، هو تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي القائم بين الدول الأعضاء.