قال الوزير الإسرائيلي زيئيف إلكين المناهض للتفاوض مع الفلسطينيين: "إن رد الحكومة الإسرائيلية على المصالحة الفلسطينية يضع الرئيس الفلسطيني بين خيارين، إما صفقة مع حماس وإما صفقة مع إسرائيل".
وأضاف إلكين في تقرير أوردته صحيفة "ماكور ريشون"
الإسرائيلية الجمعة، "في حال اختار عباس
حماس لن تتمكن إسرائيل من التفاوض معه، وفي حال اختار إسرائيل لن يتمكن من التفاوض ما لم يلبي الشروط التي وضعت، وفي كلتا الحالتين لن تتم الصفقة التي تدفع بها أمريكا".
وذكرت الصحيفة أن الرد الإسرائيلي على
المصالحة الفلسطينية يشير توجه إسرائيل بما يتعلق بتجديد المفاوضات والدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين إلى منع حصول "
صفقة القرن" التي خططت لها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
وقال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت "إن قرارات الكابينيت الإسرائيلي بمثابة صفعة لهذه الصفقة وتضع أمامها العقبات التي تجعلها غير قابلة للتنفيذ ما دام اتفاق المصالحة ساريا"، وفق ما نقلته الصحيفة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت إنها "لن تفاوض حكومة فلسطينية تعتمد على حماس، الحركة الإرهابية التي تريد زوال إسرائيل" ما لم تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن سلاحها، وتعيد كل من جثماني الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، والجنديين الحيين، وقطع العلاقات بين حماس وإيران".
كما واشترط الكابينيت الإسرائيلي على السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية على كامل قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة إليه، ومواصلتها العمل على تدمير ما أسماه الكابينيت "البنية التحتية لحماس" في الضفة الغربية المحتلة، وأن يتم تحويل الأموال إلى القطاع عن طريق السلطة الفلسطينية والمؤسسات التي أقيمت خصيصا لهذا الغرض.