أعلنت الحكومة
الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن خطة لإنعاش قطاع
الطاقة الكهربائية في
غزة، خلال العام الجاري.
وشددت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عُقد في مدينتي رام الله وغزة، على استعدادها التام لتلبية كل ما هو مطلوب، وفقا للإمكانيات المتاحة، مؤكدة أنها تولي اهتماما كبيرا للاحتياجات والأولويات في قطاع غزة.
وقالت إنها بدأت العمل من خلال زيارات مستمرة ومكثفة لوزرائها، لزيادة فعالية كافة الوزارات والدوائر الحكومية في القطاع، ودمجها وترتيب هيكلها الوظيفي، وتمكينها من استئناف عملها بالشكل المطلوب.
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في التيار الكهربائي، منذ عام 2006.
وينص اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس، في القاهرة، في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على تمكين الحكومة من إدارة كافة شؤون قطاع غزة، في موعد أقصاه الأول من كانون الأول/ ديسمبر القادم.
في سياق آخر، نددت الحكومة بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن منطقة الأغوار "ستبقى جزءا من دولة إسرائيل، وأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على كل المنطقة غربي نهر الأردن".
وأضافت: "الأغوار جزء أساسي من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تشكل 28.5% من مساحة الضفة الغربية وهي الحدود الشرقية لدولة فلسطين".
وكانت إسرائيل قد احتلت الأغوار مع الضفة الغربية في 1967، بسبب قربها من الحدود الأردنية، وخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، ويستخدمها المستوطنون حاليا لأغراض الزراعة وتربية المواشي.
وأقامت إسرائيل سبع مستوطنات على أراضي الأغوار الشمالية، يقيم فيها نحو ألفي مستوطن.