كشفت إسرائيل، الأربعاء، النقاب عن هوية قائد قوات حزب الله في الجنوب السوري، الذي لم تكن هويته معروفة من قبل.
وقامت الاستخبارات الإسرائيلية بإبلاغ جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن القائد هو منير علي نعيم شيعطو، الملقب بـ"الحاج هاشم"، مشيرة إلى أنه تولى مهام موقعه في حزيران/ يونيو 2016.
ونوّه المعلقون العسكريون في تل أبيب -الذين أعدوا تقارير حول "الحاج هاشم"- إلى أن "الهدف من الكشف عن هويته هو لردعه شخصيا، ولردع حزب الله، وللتدليل لقيادة الحزب على أن مخططاته مكشوفة بالنسبة لتل أبيب".
وفي تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الأربعاء، قال يوآف ليمور، المعّلق العسكري للصحيفة، إن مهمة الحاج هاشم تتمثل في تدشين بنية عسكرية في الجولان، بالإضافة إلى مساعد قوات نظام الأسد التي تقاتل جماعات المعارضة في جنوب سوريا.
وعرضت الصحيفة صورة يظهر فيها الحاج هاشم، يتقدم قوة عسكرية، وإلى جانبه قائد اللواء "1" في الجيش السوري، الذي تم الإشارة إلى اسم عائلته "الكوزي"، ووزير الدفاع السوري عماد الفريج.
اقرأ أيضا: ليبرمان: حزب الله يحاول جرنا للقتال بسوريا
ونوّهت الصحيفة إلى أن الحاج هاشم مسؤول عن قوات حزب الله العاملة في جنوب دمشق حتى الحدود مع الأردن وفلسطين، مشيرة إلى أنه يخضع لقيادة "أبو أحمد صالب"، قائد قوات حزب الله في سوريا وقيادة الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاج هاشم (50 عاما) متزوج وأب لأربعة، يقطن في إحدى البلدات في جنوب لبنان، لكنه يقيم بشكل دائم في دمشق، منوّهة إلى أنه يتحرك وهو يرتدي زي الجيش السوري.
وأعادت الصحيفة للأذهان أن المخابرات الإسرائيلية كشفت هذه التفاصيل على الرغم من أن الإعلام العربي ومواقع الإنترنت لم تكتب عنه قبل ذلك كلمة واحدة.
وأشارت إلى أن للحاج هاشم تجربة عملياتية غنية، حيث إنه كان نائب قائد "وحدة عمليات فلسطين" في حزب الله، وكان مسؤولا عن إرسال العديد من منفذي العمليات في قلب إسرائيل، مشيرة إلى أن إحدى العمليات أسفرت عن مقتل ستة مستوطنين إسرائيليين.
وأوضحت أن الحاج هاشم خلف جهاد مغنية، القائد السابق لقوات حزب الله في جنوب سوريا، الذي اغتالته إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 2015.
هل روسيا معنية بمواجهة بين إسرائيل وحزب الله؟
هذا ما تضمنه أول تعليق لنتنياهو على المصالحة الفلسطينية
واشنطن تنسحب من اليونسكو وتعتبرها معادية لإسرائيل