قدم السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة إسحاك ليفانون سببا لافتا يفسر عجز الجيش المصري عن حسم المواجهة ضد تنظيم "ولاية سيناء" رغم مرور وقت طويل على بدء هذه المواجهة.
وفي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر اليوم، قال ليفانون إن قيادة الجيش المصري "تعاني من عقم فكري جعلها أسيرة لطابع التفكير التقليدي الذي لا يصلح كوسيلة في مواجهة الإرهاب وحرب العصابات".
وادعى ليفانون أن أحد أهم الأسباب التي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة فرنسا الأسبوع الماضي كانت حرصه على محاولة الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مواجهة الإرهاب والاطلاع على الخبرات الأمنية الفرنسية التي قد تؤهل الجيش المصري لخوض غمار هذه المواجهة بكفاءة.
وفي سياق متصل، أعادت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى للأذهان حقيقة أن كلا من الجيشين المصري والإسرائيلي يحافظان على تعاون أمني واستخباري وعسكري وثيق في سيناء.
اقرأ أيضا: واشنطن بوست: ما مصير حرب مصر الدموية ضد تنظيم الدولة؟
وفي تقرير بثته ليلة الجمعة الماضية، نوهت القناة إلى أن قواعد جمع المعلومات الخاصة بوحدة التجسس الإلكتروني (8200) التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تلعب دورا رئيسا في تزويد الجيش المصري بمعلومات استخبارية حول تحركات قادة وعناصر "ولاية سيناء" من خلال عمليات التنصت والتصوير التي تقوم بها.
وأعادت القناة الأضواء إلى التقارير التي تؤكد أن طائرات بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تقوم بعمليات قصف تستهدف عناصر "ولاية سيناء" بناء على تنسيق مسبق مع الجيش المصري.
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد كشف قبل عام في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي النقاب عن أن طائرات إسرائيلية تقوم بتنفيذ عمليات قصف في عمق سيناء.
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر اليوم أن السيسي حرص خلال زيارته في فرنسا على بحث الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى حادثة "الواحات" أظهرت مدى تأثير الأوضاع الداخلية في ليبيا على الواقع الأمني داخل مصر.
سفير إسرائيلي: زيارة السيسي الأخيرة لفرنسا مختلفة.. لماذا؟
الجيش الإسرائيلي يكثف دفاعاته تحسبا لعمليات تنظيم الدولة
وزير إسرائيلي يكشف تفاصيل لقائه بسفير مصري قبل 30 عاما