كشفت صحيفة "عربي21" عن تفاصيل آلية عمل أربعة من معابر غزة الحدودية، والتي تسيطر "إسرائيل" وتتواجد بشكل فعلي على ثلاثة منهم.
وأكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أسامة القواسمي، أن معبر رفح البري سيعمل بشكل دائم منذ من منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وقال القواسمي، وهو عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" في تصريح مقتضب لـ"عربي21": "معبر رفح البري سيفتح للعمل بشكل دائم وطبيعي من منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بالتنسيق مع مصر".
وحول آلية عمل المعبر، أضاف: "سيعمل المعبر كما كان عليه في قبل عام 2007، وفقا للاتفاقيات الدولية الموقعة"، مؤكدا أن "الجانب الأوروبي سيتواجد في المعبر كما كان سابقا".
وأوضح المتحدث باسم "فتح" أن "السلطة الوطنية ستستلم معابر قطاع غزة، الاربعاء وفق التفاهمات الأخيرة في القاهرة"، مؤكدا أن "الانقسام ولى من غير رجعة".
ووصل إلى قطاع غزة الثلاثاء، وفد مصري للإشراف على عملية تسلم الحكومة الفلسطينية المعابر الحدودية للقطاع والمتوقع أن تتم الأربعاء، إضافة لمدير عام هيئة الحدود والمعابر نظمي مهنا، وذلك ضمن تفاهمات المصالحة بين حركتي حماس وفتح التي رعتها القاهرة مؤخرا.
يذكر أن هناك أربعة معابر حدودية لقطاع غزة فاعلة في قطاع غزة وهي؛ معبر رفح البري، معبر "إيرز"، معبر "كرم أبو سالم" ومعبر "كارني".
من جانبه، أكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا، أن "هناك عزيمة صادقة وإصرار من الطرفين (فتح وحماس) على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام"، مضيفا: "الأمور تسير بشكل جيد".
وأوضح في حديثه الخاص لـ"عربي21"، أن "آلية عمل معبر كرم أبو سالم كالمعتاد، مع وقف جباية أي ضرائب من غزة عقب على البضائع التي تصل المعبر، وذلك على أساس أنه يتم جباية الضرائب عليها في ميناء أسدود ومطار اللد الإسرائيليين وغيرهما".
وأما فيما يتعلق بمعبر بيت حانون/إيرز، أكد أبو شهلا، أنه "حتى الآن هو معبر للأفراد"، مؤكدا أن "الأمور سهلة ولا توجد مشاكل"، وفق قوله.
وبشأن الموظفين الحاليين العاملين في كافة المعابر، لم تتضح الرؤية بعد بشأن استمرارهم في عملهم أو مغادرتها، لكن ما تأكدت منه "عربي21" بحسب مصدر أمني فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه، أن "الموظفين لديهم تعليمات بالتعاون مع كافة الجهات، وفي حال طلب منهم المغادرة عليهم الاستجابة فورا".
إتمام المصالحة الفلسطينية.. مفاجأة سيئة لإسرائيل
حماس توضح: المصالحة تشمل الضفة ولن نعود لـ"نقطة الصفر"
شروط إسرائيل التعجيزية للسماح بالمصالحة... ما هي؟