قال وزير
الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع
السعودية لتسهيل الاستثمار المشترك في قطاع الطاقة وإن شركات روسية مهتمة بمدينة نيوم الجديدة، وهي منطقة تجارية وصناعية تعتزم المملكة إنشاءها.
وقال نوفاك، الذي كان يتحدث خلال مناسبة استثمارية يقيمها البلدان المنتجان للنفط في الرياض، إن شركات روسية تتطلع إلى قطاعات سعودية متنوعة من بينها الطاقة الشمسية والرعاية الصحية والتعليم والذكاء الصناعي والبنية التحتية للموانئ وفقا لحساب وزارة الطاقة الروسية على "تويتر".
وقال إن موسكو تعمل مع وزارة الطاقة السعودية لتشجيع الاستثمار المتبادل في قطاع الطاقة بين البلدين.
وكان الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي قال الأسبوع الماضي للصحفيين إن الصندوق يخطط للمشاركة في بناء نيوم، وهي مدينة عملاقة جديدة قيمتها 500 مليار دولار، في إطار مشاريع بمليارات الدولارات.
ويستثمر صندوق الاستثمار المباشر الروسي وصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية الرئيسي للمملكة، بالفعل مليار دولار في تسعة مشاريع مشتركة وفقا لوزارة الطاقة الروسية.
وكتبت الوزارة على"تويتر" تقول إن هناك نحو 25 مشروعا إضافيا بعشرة مليارات دولار قيد الدراسة في إطار الشراكة الاستراتيجية، مضيفة أن الصادرات الروسية إلى المملكة زادت إلى نحو المثلين هذا العام.
ونقل عن نوفاك قوله إن "التعاون في 'الذرة السلمية' يمكن أن يكون مهما"، وذلك في إشارة إلى
الطاقة النووية. وتعتزم السعودية ترسية عقد إنشاء أول مفاعلين نوويين بها في عام 2018.
ونوفاك جزء من وفد روسي يضم مسؤولين تنفيذيين من شركات مثل "جازبروم" و"سيبور" و"لوك أويل" و"سينارا" و"كاماز" و"تي.إم.كيه" و"يونايتد هيفي ماشينري بلانتس" و"السكك الحديدية الروسية" و"نفسكي ماشين" وفقا لبيان صحفي صادر عن صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وتأتي الجولة بعد زيارة قام بها العاهل السعودي الملك سلمان إلى
روسيا عززت العلاقات البالغة الأهمية لأسعار النفط العالمية.