قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول وفدها إلى لقاءات المصالحة في القاهرة عزام الأحمد إن عملية "تمكين العمل في الوزارات تسير بشكل بطيء"، في إشارة إلى اتفاق تسلم الوزارة بين حركتي حماس وفتح ضمن اتفاق المصالحة الذي رعته القاهرة.
وفي تصريحات لإذاعة محلية الأحد، شدد الأحمد على أن "تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة"، مشيرا إلى أن "تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء على الرغم من أن "الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليا حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون".
واعتبر الأحمد أن "من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في طريق تحقيقها"، موضحا أن "التأخر في تنفيذ اتفاقات المصالحة لعدة سنوات كان بسبب التغيرات الكثيرة في مصر والمنطقة العربية".
اقرأ أيضا: حماس تعلن عن لقاء بين قيادتها ورئيس المخابرات الفلسطينية
وفي ما يتعلق بلقاء القاهرة في الـ21 من الشهر الجاري، قال القيادي الفلسطيني إن "الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل الفلسطينية شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي"، بحسب تعبيره.
أما بشأن الملف الأمني، فأكد الأحمد أن "العمل جار لتجهيز حرس الرئيس ليكونوا متواجدين بشكل فعلي ودائم وكامل على المعبر (..) ملف الأمن يتعلق بأمن الوزارات والسير والمعابر التي تتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية".
وتتوجه وفود من الفصائل الفلسطينية الاثنين القادم إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لبحث المصالحة الفلسطينية وتنفيذ الاتفاق الذي أبرمته حركتا حماس وفتح برعاية مصرية بعد إعلان "حماس" حل اللجنة الإدارية.
أين موقع الضفة الغربية من تفاهمات المصالحة الفلسطينية؟
أبو مرزوق يوضح.. ماذا قصد السنوار بمصطلح "تكسير الرقاب"؟
السنوار: معابر غزة ستكون تحت إدارة الحكومة خلال أسبوع