أعلنت نقابة مؤسسة موانئ خليج عدن جنوبي اليمن، الخميس، أن ميناء عدن يتعرض للتدمير من جهات، من خلال منعه من استعادة نشاطه.
واتهمت النقابة اليمنية، في بيان لها، جهات محددة ( لم تسمها)، تعمل على تدمير ميناء عدن، في محاولة تهدف بالأساس إلى عدم استعادته لمكانته التاريخية.
وأعرب البيان عن استنكاره إزاء ما يتعرض له أهم موانئ اليمن، من عرقلة الحركة الملاحية فيه، سواء بتأخير إصدار تصاريح الدخول للسفن، أو بإصدار أوامر تعسفية لها بالمغادرة.
وجاء البيان بعد قيام قوات موالية للإمارات المشاركة ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، الأربعاء، باقتحام الميناء، ومنع سفينة تجارية صينية من إفراغ حمولتها، رغم حصولها على ترخيص من غرفة عمليات التحالف التي تشرف على الموانئ اليمنية.
وأحدث قرار منع السفينة الصينية من إفراغ حمولتها التجارية في ميناء عدن ضجة واسعة ضد حكومة "أبوظبي" والقوات الموالية لها، وسط مطالب برفع يد العبث عن هذا الميناء، الذي يعد من أهم موانئ العالم.
وحمّلت نقابة ميناء عدن الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة لاستعادة نشاطه.
وأعلنت في الوقت نفسه ترحيبها بجميع الخطوط الملاحية، لا سيما الخط الملاحي الجديد Seacon line، الذي سيحدث انفراجة حقيقية على نشاط الميناء والدخل الاقتصادي للبلد.
وتوقفت حركة الملاحة في أهم مرافئ اليمن منذ استيلاء المتمردين الحوثيين على عدن أواخر آذار/ مارس 2015، وفرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السعودية.
وكانت الحكومة اليمنية قد ألغت، في العام 2012، عقدا يمنح حق إدارة ميناء عدن لشركة "موانئ" دبي العالمية، التي تدير أكثر من 70 ميناء حول العالم، والمملوكة لإمارة دبي، لمئة عام قادمة، كانت وقعته في العام 2008 مع نظام الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح.
"عربي21" تكشف تفاصيل اعتراض الأمن اليمني لقوة سعودية
"يوتيوب" يبدأ بإزالة أرشيف "العولقي" بعد سنوات على اغتياله
بلومبيرغ: الإمارات تخرق الحظر العسكري على أرتيريا وتدعمها