هاجم باحث، وداعية، سلفي سعودي، الفلسطينيين، متهما جزءا كبيرا منهم بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تعادي السعودية، بحسب زعمه.
الداعية بدر العامر، وفي تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، قال إن "حثالة الإخوانجية"، من الفلسطينيين، "يصرخون فلسطين، وعينهم على حرب السعودية".
وقال إن "حماس التي من المفترض أن تكون القضية الفلسطينية هي رقم واحد عندهم، جيروا قضية فلسطين لمصلحة الإخوان المسلمين، جمعتهم وأجبرتهم على بيعة المرشد في المقطم"، متسائلا: "هل هذه نصرة للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف: "فكرة أن أسكت عن حثالة الفلسطينين الذين يعادوننا لأنهم تحت الاحتلال فكرة سخيفة، كونهم تحت الاحتلال لا يبيح لهم حرب قبلة المسلمين وناصرتهم بعد الله، هؤلاء يضحون بالقضية الفلسطينية لمصلحة توجهاتهم الحزبية".
وبحسب العامر، فإن أول خطوة لنصرة القضية الفلسطينية، إبعاد "حماس" عن المشهد السياسي، كونها باتت في حلف واحد مع الحوثيين، وحزب الله، وإيران، ضد المملكة.
وواصل العامر هجومه على "حماس"، قائلا إنها قتلت السلفيين في مسجد ابن تيمية، في إشارة إلى ما جرى بين "حماس"، ومجموعة "أبو النور" الجهادية، مضيفا: "حين حكمت حماس غزة وعارضها بعض من ينتمي للسلفية، قتلوهم في المسجد وهم يستغيثون بالمكبرات ويرجونهم أن يحقنوا دماءهم، وجاء القرضاوي ليبرر لحماس قتلهم .. ثم يتحدثون عن الإجرام والتوحش".
ورد ناشطون سعوديون على تغريدات بدر العامر، قائلين إنه يحاول إيجاد ذريعة للتخلي عن القضية الفلسطينية.
وأوضح ناشطون أن شتائم موجهة من بعض الفلسطينيين للسعودية، لا تعني تخلي الأخيرة عن نصرة شعب بأكمل، والتنازل عن حقه في الأرض المحتلة من قبل اسرائيل.
وفي تعليقه على تغريدات العامر، قال أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود سابقا، أحمد بن راشد بن سعيد: "يخطىء من يعتقد أن هذا الرجل يغرّد خارج مسار الخطاب (السلفي) المهيمن".
وأضاف: "لكن حسب أهلنا في فلسطين أنّهم على ثغورنا مرابطون، وعن قدسنا مدافعون، لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذلهم، إلا ما أصابهم من اللأواء، حتى يأتيَ أمر الله وهم على ذلك".
.
عزام الأحمد: غزة طائرة مخطوفة ومقتنع بقطع الهواء عنها (شاهد)
حماس تنتقد تصريحات الجبير حول دور قطر في "المصالحة"
حماس ترفض وصف حزب الله وحركات المقاومة بالإرهاب