قالت وزارة الخارجية المصرية السبت، إنها اتفقت مع السعودية على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس.
وأضافت في بيان لها عقب لقاء وزيرها سامح شكري
بنظيره السعودي عادل الجبير قبل انطلاق اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية
بالقدس في عمّان، أن الوزيرين أكدا على أهمية دفع جهود إحياء عملية السلام بين
فلسطين وإسرائيل، وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
وبحسب البيان، فقد "تشاور الوزيران في محددات
التحرك العربي خلال الفترة القادمة من أجل الدفاع عن وضعية القدس باعتبارها إحدى
قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي".
وبحث الوزيران طرق مواجهة التحديات المختلفة التي
تواجه الأمن القومي العربي، إلى جانب الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
اقرأ أيضا: شكري وأبو الغيط إلى عمّان لحضور "السداسية" بشأن القدس
وكان الأمين العام لجامعة الدول
العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وصلا إلى العاصمة الأردنية
عمان للمشاركة في اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بتطورات قضية القدس، بمشاركة كل من الأردن وفلسطين والسعودية
والمغرب والإمارات ومصر.
ويبحث الاجتماع تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، وتنسيق
الجهود والتحركات العربية دوليا بهدف الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية
للقدس باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات
بين الأطراف المعنية.
الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون القدس الموحدة
وزير الخارجية التركي يتنقد ضعف "موقف العرب" تجاه القدس
هل يعكس حجم التمثيل في قمة إسطنبول موقف المشاركين؟