تحدث مفكر مغربي في ندوة حول "اللغة وتدبير الخلاف اللساني"، عن علاقة اللغة العربية بالأنظمة والحكام.
وأكد المفكر حسن أوريد، مساء الجمعة بالعاصمة الرباط، أن "اللغة العربية لم تجد حاضنا من حكام العالم العربي".
واعتبر أوريد خلال ندوة نظمها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية (غير حكومي)، أن "الأنظمة العربية لا تعير لغتها اهتماما، كما أن السلطات تشعر بالحرج لأنها ذاتها لا تجيد لغتها".
ولفت إلى أن "خصوم اللغة العربية غالبا ما ينطلقون في عدائهم للغة العربية من مرجعية أيديولوجية مناوئة سواء للقومية العربية أم للحركات الإسلامية أم حتى للإسلام".
وأوضح أوريد خلال الندوة ذاتها، أن "واقع اللغة العربية اليوم يغري خصومها من أجل الإجهاز عليها والقضاء عليها".
ورأى أن "مشاكل اللغة العربية ليست مقترنة بها، بل بعجز الناطقين بها عن رفع التحديات التي تطرحها الحياة العصرية".
وأردف: "صحيح أن اللغة العربية لم تعد لغة علم، إلا أنها قادرة على الانبعاث من جديد لما لها من تراث غني وقدرة عجيبة على التطور".
وبالنسبة له، فإن اللغة العربية لم تعد تعتبر لغة قومية، باعتبار تحوّلها منذ العصر العباسي إلى "لغة حضارة العربي وغير العربي".
وشدد أوريد، على أن "حب اللغة العربية لا يكفي فقط للدفاع عنها، بل لا بد من إتقانها"، محذرا في الوقت ذاته من خطورة "أدلجة" النقاش حول اللغة العربية لما يحمل ذلك في طياته من مخاطر.
إدانة مدير صحيفة مغربية اتهم موقع "العمق" بتلقي دعم قطري
مشعل: سعيد بزيارة المغرب الذي دخلتُه عبر بوابة الملك (شاهد)
"الزلزال السياسي" بالمغرب يمنع 300 مسؤول من السفر