نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا لكل من عارف شريف ودينيش نائير وأرخانا ناريانان وماثيو مارتين، قالوا فيه إن صندوق الثروة السيادي السعودي، الذي يهدف للوصول إلى مستثمر عملاق بقيمة تريليوني دولار، يفكر في الاقتراض من البنوك لأول مرة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الصندوق السيادي السعودي يفكر في الاقتراض للاستثمار؛ لسعيه للاستثمار في المملكة وخارجها، بحسب أشخاص مطلعين على الموضوع.
ويلفت معدو التقرير إلى أن صندوق الاستثمار العام قام بإجراء مباحثات مع بنوك محلية ودولية، وقد يتمكن من جمع 5 مليارات دولار هذا العام، بحسب ما قاله بعض الأشخاص الذين طلبوا بقاء هوياتهم مجهولة؛ لأن المعلومات سرية.
ويقول الموقع إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الوقت أو حجم تلك القروض، وقد يلجأ الصندوق للتمويل الحكومي، بحسب أولئك الأشخاص، لافتا إلى أن متحدثا باسم صندوق الاستثمار رفض التعليق.
ويفيد التقرير بأن الصندوق مستعد للاقتراض؛ في سعيه لتحقيق التنوع في اقتصاد المملكة، الذي يعتمد على النفط، ولتعزيز العائدات من الاستثمارات.
وينقل الكتّاب عن مدير الصندوق ياسر الرميان، قوله في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ"، قوله في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، بأن السعودية تزيد من جهودها لتحويل صندوق الاستثمار إلى عملاق عالمي، بتسليمه ملكية شركة النفط الحكومية "أرامكو"، التي تتحضر لطرح أسهمها في السوق العالمية.
وينوه الموقع إلى أن الصندوق السيادي أعلن عن عدد من الصفقات الدولية، بما في ذلك التزام بوضع مبلغ 20 مليار دولار في صندوق البنية التحتية الأمريكية، الذي تديره مجموعة "بلاكستون"، بالإضافة إلى حوالي 45 مليار دولار استثمار في صندوق الاستثمار في التكنولوجيا، الذي تديره مجموعة "سوفت بانك"، وكذلك 3.5 مليارات دولار في شركة "أوبر تكنولوجيز".
وبحسب التقرير، فإن صندوق الاستثمار يقف خلف عدد من مشاريع التطوير العقاري في السعودية، بما في ذلك مدينة جديدة اسمها "نيوم" سيتم بناؤها على شواطئ البحر الأحمر، ومدينة للملاهي على أطراف الرياض، ومشروع سياحي آخر على شاطئ البحر الأحمر.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن صندوق الاستثمار أتم اتفاقية لإدارة المركز المالي، الذي لم يتم الانتهاء من تأسيسه، والذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار؛ في محاولة من الحكومة لإحياء المشروع، بحسب ما قاله مطلعون العام الماضي.
وول ستريت: أين ستذهب الأموال المستعادة من معتقلي الرياض؟
فايننشال تايمز: كيف يبدو مستقبل السعودية مع ابن سلمان؟
واشنطن بوست: لماذا لا يعاقب مجلس الأمن محمد بن سلمان؟