جدد الرئيس
اليمني عبدربه منصور
هادي حرصه وحرص حكومته الدائم على السلام، "انطلاقا من مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني"، واتهم الحوثيين بالـ"غدر" و"الدموية".
والتقى هادي، الثلاثاء، المبعوث الأممي إسماعيل
ولد الشيخ أحمد، ونائبه معين شريم، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث مساعي استئناف مفاوضات السلام، المتوقفة منذ أكثر من عام، حسبما ذكرت وكالة "سبأ" الرسمية.
وقال الرئيس اليمني إن اللقاء يأتي "بعد أن غدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية بشريكهم الرئيس السابق (علي عبدالله صالح)، وهو ما يؤكد على دمويتهم وإقصائهم لكل من يختلف معهم".
وأشار إلى أن "غدر" الحوثيين بحليفهم السابق، يعزز "من عدم تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه، التي عملنا من أجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترات الماضية، وقدمنا من أجلها التنازلات".
وقال في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، بأن الجماعة المسلحة لا تعترف بمرجعيات السلام، ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة الشعب، بعد أن صادروا حقوقه في العيش والحياة، واستحواذهم على موارد الدولة واحتياطات البنك المركزي.
ووفقا للوكالة، فإن ولد الشيخ، أكد "على أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات قادمة والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها". واستعرض خلاصة نتائج زيارة نائبه معين شريم إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وكان شريم قد التقى قيادة جماعة الحوثي في صنعاء، أثناء زيارته التي جرت الأسبوع الماضي، وهي الزيارة الأولى منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح مطلع كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.
ورعت الأمم المتحدة ثلاث جولات لمشاورات السلام اليمنية، استمرت آخرها في الكويت لأكثر من 90 يوما، وانتهت في آب/ أغسطس 2016، دون تحقيق أي اختراق لحلحلة الأزمة المندلعة منذ مطلع العام 2015.