استعرض مسؤول عسكري إيراني، قوة بلاده في المجال "السايبري" (العمليات الإلكترونية).
وقال العميد محمد حسين سبهر، مساعد ممثل المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري للشؤون التنسيقية، إن "إيران باتت القوة السايبرية الرابعة في العالم".
ونقلت وكالة "فارس" عن سبهر، قوله إن "الميزانية الدفاعية في إيران هي الأقل مقارنة ببلدان المنطقة".
ونقلت "فارس" عن مسؤول آخر قوله إن إيران تعمل على توسعة نفوذها في هذا المجال، من أجل مواجهة جميع الهجمات الإلكترونية.
سبهر صرّح بأن "القرن الحالي هو قرن الاتصالات والمعلومات، والأعداء يريدون من خلال تغيير ماهيته الإيحاء بأن من يمتلك قوة إعلامية وثقافية أكبر يستطيع فرض هيمنته على العالم".
بدوره، قال نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، إن "المنطقة تعيش حالة التوسع في مناطق الصراع"، متوقعا عدم الخروج من المواجهة بهذه السرعة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وبحسب سلامي فإن "الأعداء فشلوا في خلق إجماع دولي للعبث بالأمن الداخلي الإيراني"، مشيرا إلى "ازدياد الفجوة بين أوروبا وأمريكا حيال الموقف من طهران".
ونوه سلامي إلى وجود انسحاب غربي من منطقة جنوب غرب آسيا يتطلب "توطيد ركائز إيران في هذه المنطقة الاستراتيجية".
وختم سلامي حديثه قائلا إن "الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات للإطاحة بثورتنا دون أن تجني نصراً واحداً. في المقابل نجحنا نحن في الحصول على مصالح سياسية جيدة إقليمياً وعالمياً بأقل كلفة".
وكالة إيرانية تتهم السعودية بالوقوف وراء "هاشتاغ" الاحتجاج