استطاع العلماء أن يطوروا اختبارا بسيطا للدم من شأنه أن يعالج ثمانية أنواع شائعة للسرطان.
ويأمل القائمون على هذه التجربة أن يستخدموا هذه الطريقة للكشف المبكر على المرض قبل ظهور الأعراض.
بدأت التجربة التي تدعى "Cancerseek" بالبحث عن الدلالات والعلامات التي تظهر في الدم عند وجود مرض السرطان.
وبعد ظهور الورم تبدأ الخلايا السرطانية بتحويل الحمض النووي وتغييره ومن ثم نشره في مجرى الدم، جنبا إلى جنب مع بصمة مميزة من البروتينات.
ولأن الأورام تبدأ في القيام بذلك في مرحلة مبكرة من بداية تطورها، فإن الباحثين يسعون للكشف عن الدلالات باستخدام " خزعة سائلة"، بحيث يمكن الكشف عن السرطانات في مرحلة يمكن علاجها ببساطة باستخدام الجراحة.
وتبحث "Cancerseek" عن التغير في الحمض النووي الناتج عن الورم ونوع معين من البروتينات.
ولقد تم إخضاع 1000 شخص مصاب بالسرطان للتجربة وتم الكشف عن الحمض النووي والبروتين في 70% من سرطاناتهم.
وبالرغم من ذلك فإن الجهاز لا يمكن أبدا استخدامه على السكان عامة لأنه سيظهر اختبارات خاطئة.
وقال بول فاروه، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة كامبريدج، إنه هذا فعلا صحيح وأن هذا الجهاز يمكن أن يكشف عن السرطانات في وقت التشخص أو الإنتكاسات، ومع ذلك هناك سؤال حول ما اذا سيكون أو لن يكون هنالك اختبار قادر على الكشف عن السرطان قبل أن تظهر الأعرض (أي في مرحلة مبكرة)".
وأضاف: "أنا لا أعتقد أن هذا الإختبار الجديد قد نقل مجال الكشف المبكر عن السرطان إلى الأمام كثيرا, لكنها لا تزال تكنولوجيا واعدة, وهي تحتاج إلى مزيد من الإثباتات".
زيادة الملح ليس مؤذيا للقلب فقط.. هذا ضرره على العقل أيضا
إندبندنت: ما الفرق بين الإنفلونزا والزكام؟
تعرف على أغرب أنواع الحساسية التي يجهلها الجميع