طالب أعضاء في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحكومة الإيرانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة لثلاثة إيرانيين مسيحيين سيمثلون أمام المحكمة الثورية في طهران.
أما التهمة التي يواجهها الرجال الثلاثة، فهي التبشير والقيام بأنشطة غير قانونية في الكنيسة ومنازلهم.
وقال أربعة من أعضاء المفوضية في بيان مشترك إن التهم الموجهة للقس فيكتور بيت تامراز، وأمين أفشار نادري، وهادي أصغري، تخالف بشكل صريح الاتفاقات الدولية الحقوقية ذات الصلة التي وقعت عليها إيران، ومن أهمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكان المسيحيون الثلاثة قد حكم عليهم في يوليو/تموز الماضي بالسجن عشر سنوات، فيما أضاف القاضي في إحدى المحاكم المدنية خمس سنوات أخرى لنادري بعد إدانته بتهمة ازدراء الأديان.
ويقول بيان أعضاء المفوضية إن تلك المحاكمة ليست قضية معزولة، محذرين من أن "الأقلية المسيحية في إيران، وخصوصا أولئك الذين اعتنقوا الديانة، يواجهون تمييزا."
ويأمل محامو الرجال الثلاثة أن تُسقط المحكمة الثورية تلك الأحكام، أو أن تُعاد محاكمتهم أمام المحكمة العليا، نظرا للصلاحيات الواسعة التي تتمتع بها المحكمة الثورية.
إيران تجنّد سكانا محليين ضمن تشكيل مسلح جنوبي سوريا
موقع إيراني يكشف عن إعلان حالة تأهب قصوى للحرس الثوري
الكويت: إيران جارة لنا وأمنها مرتبط بأمن واستقرار المنطقة