قُتل 18 شخصا في عملية مداهمة للجيش ضد عصابة مشتبه بها في منطقة تعدين بجنوب شرق فنزويلا، بحسب ما أعلنت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ومسؤولين من المعارضة الأحد.
ووقع الحادث السبت داخل منجم في بلدة غواسيباتي في ولاية بوليفار عندما "أدى تبادل لإطلاق النار إلى سقوط 18 قتيلا لم تُعرف هوياتهم بعد"، بحسب ما أورد تقرير عسكري واستند إلى شهادة امرأة من السكان. وتشهد المنطقة عدة نشاطات مخالفة للقانون لتعدين الذهب.
وتابع التقرير بأن السلطات ضبطت خمس بنادق عسكرية وعشرة مسدسات وبندقية وقنبلتين يدويتين، إلا أن السلطات لم تصدر بيانا بعد.
وندد النائب المعارض أميركو دي غراسيا من ولاية بوليفار بعملية المداهمة قائلا: "هل قُتل 18 مواطنا ولم يُصب أي جندي بجروح؟ إنهم يطهرون مناطق الذهب بالدم والنار".
وغردت منظمة "برنامج العمل الفنزويلي لحقوق الإنسان" قائلة إن "العملية "مثيرة للقلق.. هل هي مذبحة جديدة؟".
والمنطقة الواقعة على الحدود مع البرازيل جزء من منطقة أونيروكو للتعدين التي تنشط فيها عدة شركات حكومية ومتعددة الجنسيات للتنقيب عن المعادن من أجل التعويض عن تراجع العائدات نتيجة انهيار أسعار النفط التي أدت إلى أزمة اقتصادية وسياسية كارثية في البلاد.
مقتل 11 جنديا في هجوم مسلح شمال باكستان
تيلرسون يثير احتمال حدوث انقلاب عسكري في فنزويلا
اختفاء موظف بالسفارة الباكستانية في فيينا يحوز وثائق حساسة