دعت الولايات المتحدة الأمريكية، ماليزيا إلى منح 11 من "الأويغور" المسلمين المحتجزين لديها، الحماية المؤقتة، خشية تعرضهم للتعذيب حال إعادتهم للصين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا مايكل كافي، إن "الإدارة الأمريكية ترغب في أن تُمنح الحماية المؤقتة للأويغور الذين قد يواجهون التعذيب في حال إعادتهم للصين رغما عن إرادتهم".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية تدعو للسماح للأويغور بالتواصل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لبحث إمكانية توطينهم في بلد آخر".
اقرأ أيضا: قلق أمريكي من ترحيل ماليزيا 11 من الأويغور المسلمين للصين
وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي الأسبوع الماضي، أن الصين طلبت من ماليزيا رسميا تسليمها 11 من الأُويغور المسلمين المعتقلين حاليا لديها".
وأوضح حميدي أن "ماليزيا تنظر في هذا الطلب، وأن الشرطة تحقق فيما إذا كانوا متورطين في أي أنشطة إرهابية من عدمه".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فر 20 من الأويغور من زنزانة قرب الحدود التايلاندية الماليزية. والفارون جزء من أكثر من 200 من الأويغور اعتقلوا في تايلاند عام 2014.
اقرأ أيضا: فريق "BBC" يروي فصول الرعب التي يعيشها مسلمو الصين (شاهد)
وينحدر الأويغور من إقليم تركستان الشرقية (تطلق عليه السلطات الصينية اسم "شينجيانغ")، وهي أقلية مسلمة تركية تطالب باستقلال إقليمها عن الصين.
وتمارس السلطات الصينية ضغوطا على الأقلية المسلمة، وتعود سيطرة بكين على إقليم تركستان الشرقية إلى عام 1949.
صحيفة روسية: واشنطن إلى الهند وموسكو لباكستان.. أين الصين؟
قلق أمريكي من ترحيل ماليزيا 11 من الويغور المسلمين للصين
لهذا السبب يخطط 14 مليون أمريكي لأخذ إجازة مرضية الإثنين