قال الجيش الباكستاني الجمعة، إنه سيرسل قوات إلى السعودية في "مهمة تدريب وتشاور"، وذلك بعد ثلاث سنوات من قرار إسلام أباد عدم المشاركة في التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية في اليمن.
ويوجد ما يتراوح بين 750 و800 جندي باكستاني في
السعودية بالفعل، لكنهم ليسوا قوات قتالية ويشاركون في حماية الأماكن المقدسة.
وكانت السعودية طالبت باكستان بالمشاركة بسفن
وطائرات وقوات في عملية اليمن للتصدي لنفوذ إيران، التي تدعم المقاتلين الحوثيين في
اليمن.
ويقود قائد الجيش الباكستاني السابق راحيل شريف
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو تحالف جديد تقوده السعودية، ولكن
لم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الجديدة ستشارك في هذا التحالف.
اقرأ أيضا: للمرة الرابعة.. السعودية تجري مناورات عسكرية مع باكستان
ولم يتضح الدور الذي ستقوم به هذه القوات تحديدا، ولكن بيانا من الجناح الإعلامي للجيش أكد الخميس، أن الجنود "لن يتم
استخدامهم خارج" المملكة السعودية.
يشار إلى أن البرلمان الباكستاني صوت لصالح البقاء
على الحياد، لتجنب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى
أن باكستان تشارك حدودا مع إيران.
مقترح بريطاني يشيد بدور السعودية والإمارات في اليمن
للمرة الرابعة.. السعودية تجري مناورات عسكرية مع باكستان
انتكاسة جهود الرياض وأبو ظبي لوقف اقتتال الحلفاء باليمن