وصلت كأس العالم إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في إطار جولة حول العالم قبل أن تصل إلى روسيا حيث ستقام البطولة، لتمنح للمنتخب الفائز بمونديال 2018، الصيف المقبل.
وشهدت مدينة رام الله تدفق الآلاف من الفلسطينيين من محبي كرة القدم، على مدى ثلاثة أيام لمشاهدة الكأس التي تعرض للمرة الثانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتقاط صور تذكارية معها.
وستعرض الكأس بعد ذلك في الأردن ثم ستتوجه إلى دبي في إطار جولة في عدد من الدول العربية.
وتحظى لعبة كرة القدم بشعبية كبيرة في الأراضي المحتلة، وتمثل أيضا ساحة مواجهة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، إذ يخوض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم معركة على الساحة الدولية لوقف أندية تنشط في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وإلى جانب ذلك، تعاني الرياضة الفلسطينية من المنع الذي تفرضه قوات الاحتلال على حركة تنقل الرياضيين الفلسطينيين داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
مدرب المغرب يرسل "عيونه" إلى تونس
الحكومة المغربية: سنفي بالتزاماتنا للفوز بترشيح كأس العالم
لاعب عربي يرفض اللعب لمنتخب بلاده في مونديال روسيا.. لماذا؟